اليوم: الاثنين 23 مايو 2022 , الساعة: 8:35 م

أخبار الكويت | شيرين نصرالله ومحمد خضير يفوزان بسيارتين Ga6 Ge (2022) في الجائزة الكبرى للسحب النهائي لمهرجان «الأنباء»
اخر المشاهدات
-
الانتخابات 1992
-
حمد إبراهيم عبدالرحمن البلوشي
-
سعد العبدالله السالم المبارك الصباح
-
حمد طاهر سلمان علي بوحمد
-
مجلس الوزراء يؤكد حرص القيادة السياسية على المتقاعدين ومميزاتهم المقترحة
-
2008 May الحكومة
-
حسين علي السيد خليفة حسين القلاف البحراني
-
هزاع دويحان عامر اللبيدان
-
طلال مبارك حمد العيار
-
محمد فليطح بشار الموعد الشمري
-
الصفحة غير موجودة
-
عبدالمحسن طاهر موسى الصايغ
-
فهد المرزوق
-
ديسمبر 2012 Results
-
الشحومي: القضية التعليمية على رأس الأولويات
-
(أمناء البرلمانات العربية) تختار رئيسها ونائبه وتجدد للنصف أمينا عاما للجمعية
-
الانتخابات 1999
-
عبدالله عكاش سعد مطر العبدلي
-
خالد عقاب عمر الاشهب المطيري
-
اللائحة الداخليه لمجلس الامة | مادة 8 في دستور الكويت .... للجنة أن تقرر استدعاء الطاعن
-
الاستقالات 1965
-
رئيس مجلس الوزراء: نعاني خللا مع وجود الملاءة المالية وليس فسادا اقتصاديا
-
السيرة الذاتية للنائب الصيفي مبارك الصيفي العجمي | مجلس الأمة 2020
-
جمال حسين فهد عمر العمر
-
عبدالواحد محمود محمد محمود العوضي
-
متورط في الإيداعات 2011
-
1996 الحكومة
-
محمد طه محمد حسين
-
عضوية النائب فارس سعد العتيبي في اللجان لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي ال 16
-
تعرف علي اللائحة الداخليه لمجلس الامة | مادة 1 في دستور الكويت .... يتألف مجلس الأمة من خمسين
-
العمير
-
6 - الفيحاء
-
الانتخابات 2009
-
مجلس الامة فبراير 2012
-
10 - الاحمدي
-
عبدالله مرزوق ناهي مفرج العدواني
-
الانتخابات 2020
-
حمد المطر: للبرلمان الكويتي دور نشط ومتميز عربيا وإسلاميا ودوليا
-
حسين قويعان محمد الشريف المطيري
-
العبدلي
-
سمو أمير البلاد مدشنا التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي: نبارك للشعب الكويتي هذه الثروة التي مّن الله سبحانه وتعالى علينا بها
-
نواب لرئيس مجلس الوزراء
-
(حماية الأموال العامة) تناقش ملاحظات ديوان المحاسبة عن الأموال المستثمرة في بعض الفترات
-
3 لجان برلمانية تجتمع اليوم الخميس
-
الانتخابات 1992
-
وزراء دولة لشؤون مجلس الأمة
-
عبدالعزيز محمد ماجد سلطان السمحان
-
الغانم يصل إلى مالطا للمشاركة في منتدى البابطين
-
وزير الخارجية يؤكد لسفراء دول الاتحاد الأوروبي موقف الكويت بإيجاد حل سلمي للأزمة في أوكرانيا
-
نايف حمد الدبوس
-
النفط
-
1994 تعديل الحكومة
-
الداخلية
-
شطب استجواب المبارك 2014
-
الحصاد البرلماني في أسبوع... 45 سؤالا معتمدا و3 اقتراحات برغبة
-
المناور
-
مجلس الامة 2013
-
سعد رغيان سعود فهيد الشريع
-
عدنان سيد عبدالصمد أحمد سيد زاهد
-
طرح الثقة بمحمد العبدالله 2013
-
الانتخابات 2013
-
باسم علي خلف الفرحان السعد
-
الانتخابات 2020
-
مفوضية اللاجئين تشيد بدعم الكويت للقضايا الإنسانية حول العالم
-
عبدالله محمد عبدالرحمن النيباري
-
سعد محمد فالح بن طفلة العجمي
-
10 - العديلية
-
مشعان مجبل عواد بطي العازمي
-
الانتخابات 2009
-
البرلمان العربي يدين بشدة الهجوم على مصفاة تكرير البترول في الرياض
-
تعديل قانون المحكمة الدستورية 2014
-
(حماية الأموال العامة): نرفض تعريض أموال المتقاعدين لخطر التبديد في الشركات التابعة لـ (التأمينات الاجتماعية)
-
الخالد : دولة الكويت وضعت أولى لبنات الحكومة المعرفية لبناء اقتصاد قوي ومتطور وفق رؤية 2035
-
التربية
-
منع المسيئين 2016
-
2016 Results
-
عبدالعزيز سعد محمد سعد المنيفي
-
سعد فلاح طامي فهيد العجمي
-
محسن مهنا عبدالمحسن العتيبي
-
رؤساء المجلس الوزراء
-
أحمد محمد أحمد الحمد
-
إبراهيم حمود بورسلي
-
أسامة عيسى ماجد صالح الشاهين
-
الحميدي بدر الحميدي بدر السبيعي
-
عبد الرحمن عبد الكريم محمد المطوع
-
تقليص الدوائر 2004
-
وزير الخارجية يترأس وفد الكويت في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي
-
الانتخابات 2003
-
عادل الطبطبائي
-
المجلس التأسيسي 1962
-
الصفحة غير موجودة
-
الاسلاميون 2012
-
Muslim Brothers
-
مجلس الامة 2006
-
Page has moved
-
الانتخابات 1996
-
علي محمد جاسم محمد سالم الخنفر
-
عبدالله أحمد عبدالله إبراهيم السمحان
-
معصومة صالح محمد المبارك
-
عبدالواحد محمد شعبان حبيب محمد خلفان
-
وزارة الشؤون تحدد 13 شرطا لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المقبل
-
الكويت المانح الرئيس لبناء النصب التذكاري لعمليتي عاصفة الصحراء ودرع الصحراء بواشنطن
-
فلاح فهد محمد سعيد محمد (الذروة) الهاجري
-
سمو ولي العهد يتلقى رسائل تهنئة من الغانم وسمو الشيخ سالم العلي وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو رئيس الوزراء والنائب الأول بمناسبة رمضان المبارك
-
خالد مشعان منيخر طاحوس
-
لجان الشؤون الصحية والميزانيات وحماية الأموال العامة تجتمع اليوم الإثنين
-
مجلس الامة 2020
-
عسكر عويد عسكر بقان العنزي
-
فبراير 2012 Results
-
الحصاد البرلماني في أسبوع... 46 سؤالا معتمدا واقتراحان بقانون
-
قانون مكافحة الإرهاب وغسل الأموال 2013
-
محمد أحمد النشمى
-
جاسم علي محمد شريف أحمد الكندري
-
جابر سيد خلف السيد عبدالله السيد أحمد البهبهاني
-
2013 Results
-
الغانم: تسلمت استجوابا من النائب عبدالله المضف لوزير الأشغال
-
2016 December الحكومة
-
طلب عدم التعاون مع المحمد 2009
-
مجلس الامة 1996
-
خضير عقله صياد سحيمان العنزي
-
2020 Results
-
2021 March الحكومة
-
الصفحة غير موجودة
-
حسين براك هادي حسين الحضيري الدوسري
-
النصافي
-
ناديه عبدالله محمد علي العثمان
-
سمو ولي العهد يستقبل وزير المالية حيث قدم لسموه محافظ البنك المركزي
-
أحمد خليفه راشد محمد الشحومي
-
إسقاط القروض 2006
-
مجلس الامة 1985
-
(الشؤون): حريصون على حماية أموال المتبرعين والحفاظ على سمعة الكويت الإنسانية
-
تعرف علي الدولة ونظام الحكم| مادة 182 في دستور الكويت .... ينشر هذا الدستور في الجريدة
-
الانتخابات 1996
-
الانتخابات 1992
-
أسامه أحمد حبيب المناور
-
عدنان محمد صالح شمس الدين محمد صالح
-
وليد مساعد السيد إبراهيم العبدالرزاق الطبطبائي
-
الصفحة غير موجودة
-
الانتخابات 2013
-
عبدالعالي ناصر عبدالمحسن العبدالعالي
-
(لجنة الشؤون الصحية): الدعوة إلى عقد مؤتمر يناقش سبل النهوض بالمنظومة الصحية في الكويت
-
السمحان
-
خالد عبدالله أحمد إبراهيم علي النوه
-
يوسف سيد حسن سيد علي صالح الزلزلة
-
وزير الصحة: التجربة الكويتية في التعامل مع جائحة كورونا ناجحة ومثال يحتذى
-
عصام عبدالمحسن حمد المرزوق
-
محمد عبدالمحسن فراج العصيمي
-
الكتلة البرلمانية 2011
-
أحمد ظرمان مفرح خليف العازمي
-
يوسف السيد هاشم السيد أحمد الرفاعي
-
الانتخابات 1996
-
حسين ناصر محمد ناصر الحريتي
-
بدر غريد سعوى راشد البذالي
-
خالد خلف حسين التيلجى
-
تعرف علي السيرة الذاتية للنائب احمد محمد الحمد
-
علي فهد راشد علي الراشد
-
الانتخابات 2008
-
16 - العمرية
-
طرح الثقة بالنوري 2004
-
مبارك فهد ضويحى الضويحى
-
قطيم خريص صعفك مدلول المطيري
-
الانتخابات 1992
-
مجلس الامة فبراير 2012
-
عايد علي عايد الهاجري
-
الانتخابات 2006
-
وزير الشؤون يصدر قرارا يسمح لصاحب العمل بالحصول على عقد استثمار المحل بالجمعية التعاونية لخمس سنوات قابلة للتجديد
-
مجلس الأمة يوافق على رسالة واردة بشأن بحث أسباب عدم تكويت مركز العلوم الطبية وجهاز الاعتماد الأكاديمي
-
الانتخابات 2009
-
عبدالله حشر عايد البرغش
-
أحمد عبدالعزيز جاسم السعدون
-
مجلس الامة 2016
-
2009 January الحكومة
-
الانتخابات 2013
-
تأجيل استجواب أحمد الحمود 2013
-
رئيس مجلس الأمة يؤبن النائب السابق عبدالله النيباري
-
اولياء العهد
-
وزراء الدولة لشؤون مجلس الوزراء
-
2021 December الحكومة
-
سامي الحمد: الكويت تتصدر المراكز كسبا للصداقات العالمية بفضل سياستها الدبلوماسية
-
رئيس البرلمان العربي: للكويت حضورها المشهود في حل الخلافات العربية
-
نيف سالم حمود مركز العلاطي
-
سمو ولي العهد يتسلم كتاب استقالة الحكومة من سمو رئيس مجلس الوزراء
-
محمد ثقل بخيت ثقل الدوسري
-
المجادي
-
الانتخابات 2003
-
الانتخابات 1963
-
الانتخابات 1999
-
(الوطني للثقافة) يعلن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية 2021
-
المرزوق
-
وزير الإعلام: دعم غير محدود لتطوير الحركة الثقافية في الكويت
-
أحمد حاجي علي عبدالله لاري
-
الصفحة غير موجودة
-
أحمد عبدالله علي الربعي
-
عبدالله مهدي عبدالله حمد العجمي
-
عبدالعزيز طارق حمود عبدالعزيز الصقعبي
-
كامل محمود محمد محمود العوضي
-
سمو رئيس مجلس الوزراء يوجه (الفتوى) و(التأمينات) إلى صرف مكافأة المتقاعدين كاملة لمستحقيها
-
الانتخابات 2008
-
متعب سويد حطاب
-
محمد حمد شنوف الماجد
محرك البحث
- محمد حمد شنوف الماجد
- متعب سويد حطاب
- الانتخابات 2008
- سمو رئيس مجلس الوزراء يوجه (الفتوى) و(التأمينات) إلى صرف مكافأة المتقاعدين كاملة لمستحقيها
- كامل محمود محمد محمود العوضي
- عبدالعزيز طارق حمود عبدالعزيز الصقعبي
- عبدالله مهدي عبدالله حمد العجمي
- أحمد عبدالله علي الربعي
- الصفحة غير موجودة
- أحمد حاجي علي عبدالله لاري
- متعب سويد حطاب
- الانتخابات 2008
- سمو رئيس مجلس الوزراء يوجه (الفتوى) و(التأمينات) إلى صرف مكافأة المتقاعدين كاملة لمستحقيها
- كامل محمود محمد محمود العوضي
- عبدالعزيز طارق حمود عبدالعزيز الصقعبي
- عبدالله مهدي عبدالله حمد العجمي
- أحمد عبدالله علي الربعي
- الصفحة غير موجودة
- أحمد حاجي علي عبدالله لاري
عزيزي زائر مجلس الأمة الكويتي تم إعداد وإختيار هذا الموضوع الإخوان المسلمين بالكويت ..حركة حدس فإن كان لديك ملاحظة او توجيه يمكنك مراسلتنا من خلال الخيارات الموجودة بالموضوع.. وكذلك يمكنك زيارة القسم , وهنا نبذه عنها وتصفح المواضيع المتنوعه... آخر تحديث للمعلومات بتاريخ اليوم 22/05/2022
آخر الأخبار بالكويت

أخبار الكويت | شيرين نصرالله ومحمد خضير يفوزان بسيارتين Ga6 Ge (2022) في الجائزة الكبرى للسحب النهائي لمهرجان «الأنباء»
الإخوان المسلمين بالكويت ..حركة حدس
آخر تحديث منذ 23 ساعة و 24 دقيقة
12072 مشاهدة
الحركة الدستورية الإسلامية أو حدس هي الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت - جمعية الإصلاح الاجتماعي.
وللحركة أعضاء يمثلوها في مجلس الأمة الكويتي.
الإخوان المسلمون بالكويت: منافع التحالف مع السلطة وضريبة المعارضة
لعلَّ ما يميز تجربة الإخوان المسلمين في الكويت هو علاقتها بالسلطة، خلافًا لتجارب هذا التنظيم في دول عربية أخرى، ويُعزى ذلك إلى اختلاف طبيعة النظام السياسي في الكويت، الذي دَعم التيار الإسلامي بالتحالف معه لمواجهة التيار العلماني فترة طويلة، ما جعل التيار الإسلامي يرى أهمية الحفاظ على هذا التحالف.
حركة حدس ...هي كتلة سياسية كويتية تأسست في 1991 بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي لتكون واجهة سياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت، وتتبني الخط الإسلامي السياسي.
وهي حركة سلمية لا تتبنى العنف و تقدمت "الحركة" بعدة رؤى سياسية منشورة في مجالات النفط والطاقة، الإصلاح السياسي، الوحدة الوطنية، كما تقدم نواب "الحركة" بقوانين الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، الحقوق المدنية للبدون، كشف الذمة المالية للقياديين، تنظيم الجمعيات السياسية
الدور السياسي لحركة الإخوان المسلمين في الكويت، والتي تعد الأكبر والأكثر تنظيمًا من الناحية الاجتماعية والسياسية. ولعلَّ ما يميز تجربة الإخوان المسلمين في الكويت هو علاقتها (الحركة) بالسلطة خلافًا لتجارب هذا التنظيم في دول عربية أخرى، ويُعزى ذلك إلى اختلاف طبيعة النظام السياسي في الكويت، والذي دَعَّم التيار الإسلامي بالتحالف معه لمواجهة التيار العلماني فترة طويلة من الزمن، ما جعل التيار الإسلامي يرى أهمية الحفاظ على هذا التحالف؛ حيث تسيطر الأسرة الحاكمة على المجال السياسي بينما تسعى حركة الإخوان المسلمين للسيطرة على المجال الاجتماعي. وبذلك لم يدخل التيار الإسلامي في صراع سياسي حقيقي مع السلطة الحاكمة، ما جعل المشروع السياسي غائبًا على الرغم من زخم الحراك السياسي الذي كان يهدف إلى تعزيز النفوذ الاجتماعي للتيار الإسلامي، إلا أن الكثير من المراقبين يرون أن الأحداث السياسية في السنوات الأخيرة قد تغيِّر المعادلة خاصة مع توقيع الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) على "مشروع الإصلاح الوطني" والذي يسعى إلى تغيير النظام السياسي إلى نظام برلماني كامل.
خلاف سياسي أدى لصدام داخال الحركة
تكوَّنت النواة الأولى من الإخوان المسلمين في الكويت في نهايات الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، وكان المشروع الأول للمجموعة الأولى من الإخوان المسلمين في الكويت هو تأسيس عمل دعوي رسمي مفتوح تمثّل في "جمعية الإرشاد الإسلامي" في رمضان 1952 (1)، وفتحت الإرشاد باب العضوية للجميع، ونشط الإخوان من خلال جمعية الإرشاد في المجتمع فاستقطبوا شرائحه المختلفة مع التركيز على الشباب.
إلا أن هذه البداية تعثرت لاحقًا مع تعرض الجماعة لأول هزة حقيقية، فبرز الخلاف فيما بين أعضائها، وانقسمت الجماعة إثر خلاف داخلي بين أعضاء قيادتها، كان الطرف الأول فيها عبد العزيز العلي ومحمد سليم، والطرف الثاني محمد العدساني وعبد العزيز سالم (واسمه الحقيقي نجيب جويفل). وكانت القضايا الرئيسة للخلاف تتمحور حول العلاقة مع الأسرة الحاكمة، وردة فعل قيادة الإرشاد من أحداث الصدام التي دارت بين حركة الإخوان المسلمين في مصر من جهة، ونظام جمال عبد الناصر من جهة أخرى، وأخيرًا طريقة إدارة جمعية الإرشاد، والتي رأى فيها العدساني ومجموعته أن العلي اختزل القرارات المهمة بيد مجموعة صغيرة يديرها العلي مع إقصاء السواد الأعظم من أعضاء الجمعية عن المشاركة في اتخاذ القرارات.
وكان بالإمكان تجاوز الخلاف فيما لو توافرت آلية واضحة ومتفق عليها لإدارة الجماعة وجمعية الإرشاد بحيث يتم الاحتكام لها؛ إذ أدّى غياب المشروع السياسي إلى الفرقة عند أول خلاف (2).
مرحلة التفاهم مع الحكومة وتبادل المصالح
أعاد بعض منتسبي فكر الإخوان المسلمين جمع أنفسهم في ستينيات القرن الماضي، وساهموا في تأسيس جمعية الإصلاح الاجتماعي سنة 1963 كردة فعل مباشرة على توغُّل العلمانيين وبخاصة حركة القوميين العرب في المجال الاجتماعي، وتصدرهم لمنابر توجيه المجتمع سياسيًا ومجتمعيًا، وأصبح عبد الله العلي المطوع هو واجهة الإسلاميين السياسية بحكم مكانته التجارية وعلاقته المتميزة مع أقطاب الأسرة الحاكمة؛ الأمر الذي ساهم في تعزيز التفاهم بين الإسلاميين -وبخاصة الإخوان المسلمين- والحكومة لصد نفوذ القوميين العرب والعلمانيين.
واتسمت علاقة الإخوان المسلمين بالحكومة بالانسجام في المواقف وتبادل المصالح؛ حيث استفاد كل طرف من الآخر على حساب التيار القومي العلماني، والذي كان منافسًا للاثنين (الإخوان المسلمين والحكومة)؛ فجاءت قضية مطالبات برلمانيي الإخوان المسلمين والإسلاميين بمنع المشروبات الكحولية في الكويت، وقضية حماية الحكومة لشباب الإخوان المسلمين، الذين شاركوا في حادثة الاختلاط في جامعة الكويت من خلال تمييع القضية وإغلاقها (3)، بالإضافة إلى إصدار المرسوم الأميري بتأسيس بيت التمويل الكويتي على الرغم من معارضة التكنوقراط والعلمانيين، لتؤكد الانسجام في المواقف وتبادل المصالح بين الطرفين.
كما امتد التفاهم ليتم إقرار عدد من القوانين المتوافقة مع الشريعة في مجلس 1981، والذي قُدّم من قبل النواب الإسلاميين في مجلس الأمة، وكان في المقابل أن صمت الإسلاميون عن الحديث في قضية تزوير انتخابات 1967، وحل مجلس 1976 حلاً غير دستوري، وهنا يبدو تقسيم المجالات واضحًا في هذه الفترة حيث اهتم الإسلاميون بتوسيع نفوذهم الاجتماعي من خلال عدد من الوسائل كالمساجد والمدارس والجامعة، بينما اهتمت الحكومة بتقليم نفوذ القوميين على المستوى السياسي.
بين مطرقة المعارضة وسندان الحكومة
هذا الانسجام في المواقف وتبادل المصالح بين الحكومة والإخوان المسلمين بدأ يُواجِه بعض "المطبات" التي هزت العلاقة بينهما وإن لم تكن بشكل مؤثر؛ فقد استمرت مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات النيابية، وزاد عدد مرشحيها في مختلف الدوائر الانتخابية؛ حيث استطاع الإخوان - في مجلس 1985 - دخول البرلمان بثلاثة ممثلين، وتصاعدت حدة الخلاف بين المجلس والحكومة على إثر أزمة المناخ (4)، وفي 3 يوليو/تموز 1986 تم حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري، كما تم تعطيل بعض مواد الدستور لتدخل الكويت في أزمة سياسية بعد الأزمة الاقتصادية.
وجاءت تحركات نواب مجلس 1985 لإعادة الحياة النيابية والعمل بدستور 1962، والتي تصاعدت سنتي 1989 و1990 فيما عُرف بتجمعات "دواوين الإثنين"، والتي كان عمودها 26 نائبًا في مجلس 1985، وشخصيات عديدة من المجتمع المدني عبّرت عن رفضها للتعامل الحكومي غير الدستوري مع مطالب الشعب ومؤسسته التي تمثله "مجلس الأمة".
وكان موقف الإخوان المسلمين متوافقًا مع موقف المعارضة، وبعد رفض الحكومة لمطالبها (المعارضة) قرَّرت التصعيد من خلال دعوة المواطنين للتوقيع على عريضة شعبية وقع عليها أكثر من عشرين ألفًا من الذين يحق لهم التصويت، وكان للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جامعة الكويت بقيادة الإخوان المسلمين دور مهم في جمع التوقيعات (5).
وعلى الرغم من هذه المشاركة في حراك المعارضة إلا أن هناك عددًا من قيادات الإخوان المسلمين لم توقّع على أيٍّ من هذه العرائض، وعلى رأسهم رئيس جمعية الإصلاح عبد الله العلي المطوع الذي لم يشارك أيضًا في الوفد الإسلامي وناب عنه عبدالله العتيقي، ولعلَّ علاقة المطوع المتميزة بالأسرة الحاكمة وبخاصة الشيخ سعد الصباح جعلته لا يشارك في التوقيع وإن كان له تواجد في بعض التجمعات. ولا شك أن هذه الأزمة السياسية قد أوقعت حركة الإخوان المسلمين في مأزق؛ حيث اتُهمت الحركة بممارسة "السياسة المزدوجة" من خلال المشاركة مع المعارضة في حراكها السياسي، والحفاظ على علاقتها مع الحكومة حمايةً لمكتسباتها، ولا شك أن مثل هذا الاتهام قد أثّر سلبًا على صورة الإخوان لدى العديد من القواعد الشعبية.
مرحلة الغزو العراقي
دخلت الكويت في محنة غير مسبوقة أنست الشعب والحكومة الأزمات الأخرى، وكانت ردّة فعل الإخوان المسلمين سريعة؛ حيث أعادوا شكل التنظيم وقدموا صورة إيجابية عن أنفسهم للمجتمع من خلال توفير الخدمات الأساسية لأفراد المجتمع أثناء المحنة بالإضافة للعبهم دورًا توجيهيًا مهمًا من خلال المساجد. أما في الجانب السياسي فقد كان للإخوان المسلمين دور هام في ربط الداخل بالقيادة السياسية للدولة في الطائف من خلال الرسائل التي كانوا يبعثونها عن طريق بعض أفرادهم كما حدث مع إسماعيل الشطي الذي مثّل الكويتيين في الداخل في مؤتمر جدة، إضافة إلى تواصل الإخوان المسلمين مع الحكومة من خلال جهاز اتصال عبر الأقمار الصناعية، ولعل أبرز دور سياسي قام به الإخوان أثناء الغزو هو مساهمتهم في إعداد مؤتمر جدة.
مؤتمر جدة
بعد زعم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن سبب دخوله الكويت هو عدم شرعية أسرة آل الصباح التي استبدت بالحكم وألغت الديمقراطية (6)؛ طرح الرئيس الفرنسي ميتران الموضوع على الرأي العام الدولي؛ الأمر الذي استنفر حكومة الكويت في الطائف للدعوة لمؤتمر شعبي يؤكد فيه أطياف الشعب الكويتي على شرعية أسرة الصباح، وعمل الشيخ سعد الصباح الحاكم العرفي آنذاك على دعوة كافة القوى السياسية والاجتماعية لحضور المؤتمر الشعبي في جدة، وخلال هذه الدعوة فاوضت القوى السياسية حكومة الطائف على ضرورة التأكيد على عودة مجلس الأمة، وإعادة العمل بدستور 1962، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم أطياف المجتمع المختلفة.
إلاَّ أنَّ هذه النقطة كانت محل خلاف كبير بين الطرفين كادت أن تُفشل الدعوة لمؤتمر جدة الشعبي، فتدخل الإخوان كوسيط، وكان دور عبد الله المطوع مهمًا لإذابة الجليد بين الفريقين اللذين أصرَّ كل منهما على رأيه، وبالفعل انتهى الأمر بقبول حكومة الطائف بعودة الحياة النيابية وفق دستور 1962، ووافقت المعارضة على عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكان لكوادر الإخوان المسلمين وقيادتها في الخارج المتمثلة بعبد الله المطوع دور كبير في الدعوة للمؤتمر وتنظيمه وإدارته بشكل كامل، كما كان للأخير دور في التعديل على الكلمة التي ألقاها عبد العزيز الصقر "رئيس أول مجلس نيابي في الكويت"، فأضاف كلمة "الشورى" إلى جانب "الديمقراطية" وعددًا من الجمل التي تؤكد على هوية المجتمع الإسلامية.
في نهايات فترة الغزو العراقي، عمل الإخوان على تأسيس أول واجهة سياسية لهم مستغلين بذلك قبول الشارع والأسرة الحاكمة لهم، وأُعلنت "الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)" التي مثّلت الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الكويت، وجاءت هذه التسمية لتؤكد على التزام الإخوان المسلمين بالنظام الدستوري والعمل على أسلمته (7). وأتت هذه الخطوة غير المسبوقة في التاريخ السياسي للكويت لتنقل فيها العمل السياسي إلى مرحلة أكثر مؤسسية من ذي قبل؛ حيث كانت المجاميع السياسية والاجتماعية المختلفة معروفة لدى الشارع إلا أنها لم يكن لديها ما يمثلها سياسيًا، وتوالت الحركات السياسية في الإعلان عن أنفسها على إثر إعلان حدس لتفرض واقعًا في الحياة السياسية أكثر جرأة.
قضايا الإسلاميين في مجلس الأمة بعد التحرير
جاءت قضية تعديل المادة الثانية من الدستور والمعنية بالهوية الدينية للدولة على رأس أولويات الإسلاميين خلال فترات شغلهم مقاعدهم في مجلس الأمة؛ حيث تطالب الأغلبية الإسلامية بأن تكون الشريعة الإسلامية هى "المصدر الوحيد" للتشريع، بدلًا من النص الحالي الذي يعتبرها "المصدر الرئيسي". وازداد الاهتمام بهذه القضية في مجلس 1992؛ حيث طرح الموضوع من جديد من قبل حدس والتكتلات الإسلامية الأخرى، فتقدم تسعة وثلاثون نائبًا في يوليو/تموز 1994 باقتراح مماثل لتعديل المادة الثانية من الدستور؛ فقام الأمير بردِّ القانون كما حدث في المرات السابقة، لتكون تلك المحاولة آخر محاولة جادة لتعديل المادة الثانية من الدستور، والتي أعقبتها محاولات أخرى لكنها اتسمت بعدم الجدية لمعرفة الإسلاميين بعدم اقتناع الأسرة الحاكمة بأهمية تعديل المادة الثانية من الدستور.
مع ذلك فقد حرص الأمير الشيخ جابر الصباح على إرضاء الإسلاميين من خلال فسح المجال لإدخال العديد من التشريعات الإسلامية في القوانين كما حدث في مجلس 1981، كما قام بإنشاء "اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية"، والتي يقع على عاتقها تقديم دراسات متعلقة بالقوانين للعمل على أسلمتها. وهكذا تم احتواء قضية تعديل المادة الثانية من الدستور والتي أخذت جهدًا كبيرًا من الإسلاميين الذين وإن لم ينجحوا في تعديل المادة الثانية فإنهم نجحوا في أسلمة العديد من القوانين لتتوافق والشريعة الإسلامية.
أما القضية الثانية التي أخذت الكثير من الوقت والجهد فكانت قضية الاختلاط بين الجنسين في جامعة الكويت؛ حيث استطاع الإسلاميون بعد سنوات طويلة من الصراع أن يُلزموا إدارة جامعة الكويت، والمحسوبة على التيار العلماني، بقانون تم إقراره في مجلس الأمة بعد تنسيق إسلامي-حكومي، وجاء طرح قضية منع الاختلاط في الجامعة بعد اقتناع الإسلاميين بعدم قدرتهم على كسب معركة تعديل المادة الثانية من الدستور وسعيهم لتعديل القوانين الأخرى باتجاه أكثر إسلامية.
تعمق الخلاف بين حدس والحكومة والنزول للشارع
بدأ الخلاف بين الحكومة وحدس يزداد مع حملة "نَبِّيها خمس" التي ضمت مختلف التيارات السياسية وبرزت فيها ولأول مرة مجاميع شبابية بدأت الحراك السياسي، وطالبت "نَبِّيها خمس" بتغيير الدوائر الانتخابية من 25 إلى 5 دوائر على خلفية تفشي المال السياسي في شراء الأصوات للوصول للبرلمان ونجحت في ذلك سنة 2007.
كما جاءت حادثة إلغاء عقد "كي – داو" مع شركة الداو كيميكال من قبل رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في ديسمبر/كانون الأول 2008 لتقطع ثقة الإخوان المسلمين بالحكومة؛ حيث أصبح وزير النفط محمد العليم (أمين عام حدس حاليًا) كبش فداء الحكومة لحمايتها من التصعيد النيابي والإعلامي من قبل التكتل الشعبي (8). وازداد الاحتقان الشعبي خلال هذه السنوات مع تصاعد الخلاف بين أقطاب الحكم وبالذات بين الشيخ ناصر المحمد الصباح (رئيس الوزراء) والشيخ أحمد الفهد الصباح (نائب رئيس الوزراء)؛ الأمر الذي أدى لاستقالة الأخير، وتحركت القوى الشبابية والسياسية لإسقاط حكومة ناصر المحمد السابعة من خلال النزول للشارع بأعداد غير مسبوقة في تاريخ الكويت وبشكل يومي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد قضية "الإيداعات المليونية"، والتي اتُهم فيها ناصر المحمد برشوة عدد من النواب، وبالفعل تم تقديم استقالة ناصر المحمد، وحلّ مجلس الأمة، واستمر وجود حدس في صفوف وقيادة المعارضة في مجلس 2012 والذي عُرف باسم "مجلس الأغلبية"، لكنه لم يستمر لأكثر من أربعة أشهر.
كما قاطعت المعارضة، ومنها حدس، انتخابات 2012 الثانية وانتخابات 2013 على خلفية تدخل السلطة الحاكمة بالحياة السياسية، ورفعت المعارضة مطالبها لتغيير النهج السياسي الحكومي وإيجاد نظام سياسي توافقي جديد تتقلص فيه سلطة الأسرة الحاكمة لصالح الشعب، إلا أن المعارضة لتنوعها الفكري والسياسي والاجتماعي (إخوان مسلمين، مجموعة من السلفيين، إسلاميين مستقلين، تكتل شعبي، يساريين، عددًا من الليبراليين، عددًا من المجاميع الشبابية) لم تستطع تحديد خطوات الإصلاح السياسي على الرغم من اتفاق البعض منهم على ما عُرف باسم "مشروع الإصلاح السياسي الوطني" والذي يسعى إلى "إقامة نظام ديمقراطي برلماني كامل".
خاتمة
لم تكن مرحلة الصراع السياسي بين حدس والحكومة سهلة على أعضاء حدس والإخوان المسلمين في الكويت؛ فالإرث التاريخي الطويل من التفاهم والعلاقات الشخصية التي بُنيت بين أعضاء وقيادات حدس والإخوان مع أطراف الأسرة الحاكمة المختلفة جعل الحركة في موقف لا تُحسد عليه.
ولا شك أن تعمق الخلاف مع السلطة سيزيد الخلاف الداخلي بين أعضاء الحركة أنفسهم؛ فأعضاء الحركة ممن تبوأ المناصب القيادية في مختلف مؤسسات الدولة، وقيادات العمل الخيري والاجتماعي والدعوي، وحتى بعض السياسيين في حدس، لا يجدون مبررًا حقيقيًا للتصعيد السياسي ضد السلطة، خاصة مع وجود خلافات بين أقطاب الأسرة الحاكمة؛ حيث يرون أن الدخول في مثل هذا الصراع إنما هو انتصار لفريق من الأسرة الحاكمة ضد فريق آخر، أو هو على الأقل استخدام من قبل الأطراف المتصارعة على الحكم للحركة والشارع للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية، وبالتالي فإنه من الخطر الدخول كطرف في هذا الصراع السياسي بين أقطاب الأسرة الحاكمة.
بينما يرى الفريق الآخر من سياسيي الإخوان المسلمين في حدس أن الدعوة للديمقراطية الحقيقية، وإرجاع السلطات للشارع، هو مطلب إسلامي أصيل يجب أن لا تتخلى عنه الحركة، وأن الديمقراطية البرلمانية الكاملة هي الضامن لاستقرار البلد وانتشار الدعوة الإسلامية حيث أثبتت التجربة أن خيار الشعب الأول في الانتخابات هم الإسلاميون أو المحافظون، وأن استمرار الوضع السياسي الحالي هو استمرار في تدهور البلاد في جميع جوانبه السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
هذا الخلاف في وجهات النظر سيجعل الحركة تعيد النظر في عدد من القضايا، أولها: طبيعة دور ونشاط حركة الإخوان المسلمين في الكويت، ومنها: هل سوف يتم فك الاشتباك بين العمل السياسي والعمل الدعوي؟ ثانيها: تقييم تجربة العمل السياسي في الفترة القريبة الماضية (إيجابياتها، سلبياتها، نتائجها). ثالثها: تقييم الدور الدعوي للحركة والعمل على المزيد من الانفتاح على المجتمع خاصة مع الهجمة الإعلامية المحلية والإقليمية الشرسة على الإخوان المسلمين والإسلاميين، رابعها: إعادة النظر في طبيعة العمل السياسي مع الأحداث الإقليمية، والتي لها تأثير مباشر على الحركة في الكويت (سقوط الرئيس محمد مرسي في مصر، تصنيف الإخوان المسليمن كحركة إرهابية في السعودية).
ولا شك أن موقف أمير الكويت من عدم اتخاذ أي إجراء أمني ضد الإخوان أو القبول بإدراجهم كجماعة إرهابية خفّف من حدة الاحتقان بين الإخوان والأسرة الحاكمة، وبالتالي جعل عودة الإخوان المسلمين خطوة إلى الوراء أسهل من ذي قبل، وهذه الحوارات الداخلية داخل الحركة لن تكون سهلة مع تشعبها وانتشارها، فما بين علاقة متميزة لبعض أعضاء الإخوان المسلمين مع أطراف من الأسرة الحاكمة وبين تعرض عدد من أبناء الحركة للاعتقال وتحريك قضايا جنائية، بون شاسع يصعب معه الحوار الداخلي، ولعل للتفاوت بين أجيال الحركة دورًا في صعوبة الحوار أيضًا؛ فالجيل المؤسس يختلف في تصوره وعمله التقليدي والمحافظ عن ديناميكية جيل الشباب المتأثر بأحداث الربيع العربي.
___________________________________________________
* د. علي الكندري، باحث كويتي مختص في التاريخ المعاصر وفي الجماعات الإسلامية.
وللحركة أعضاء يمثلوها في مجلس الأمة الكويتي.
الإخوان المسلمون بالكويت: منافع التحالف مع السلطة وضريبة المعارضة
لعلَّ ما يميز تجربة الإخوان المسلمين في الكويت هو علاقتها بالسلطة، خلافًا لتجارب هذا التنظيم في دول عربية أخرى، ويُعزى ذلك إلى اختلاف طبيعة النظام السياسي في الكويت، الذي دَعم التيار الإسلامي بالتحالف معه لمواجهة التيار العلماني فترة طويلة، ما جعل التيار الإسلامي يرى أهمية الحفاظ على هذا التحالف.
حركة حدس ...هي كتلة سياسية كويتية تأسست في 1991 بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي لتكون واجهة سياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الكويت، وتتبني الخط الإسلامي السياسي.
وهي حركة سلمية لا تتبنى العنف و تقدمت "الحركة" بعدة رؤى سياسية منشورة في مجالات النفط والطاقة، الإصلاح السياسي، الوحدة الوطنية، كما تقدم نواب "الحركة" بقوانين الحقوق المدنية والاجتماعية للمرأة، الحقوق المدنية للبدون، كشف الذمة المالية للقياديين، تنظيم الجمعيات السياسية
الدور السياسي لحركة الإخوان المسلمين في الكويت، والتي تعد الأكبر والأكثر تنظيمًا من الناحية الاجتماعية والسياسية. ولعلَّ ما يميز تجربة الإخوان المسلمين في الكويت هو علاقتها (الحركة) بالسلطة خلافًا لتجارب هذا التنظيم في دول عربية أخرى، ويُعزى ذلك إلى اختلاف طبيعة النظام السياسي في الكويت، والذي دَعَّم التيار الإسلامي بالتحالف معه لمواجهة التيار العلماني فترة طويلة من الزمن، ما جعل التيار الإسلامي يرى أهمية الحفاظ على هذا التحالف؛ حيث تسيطر الأسرة الحاكمة على المجال السياسي بينما تسعى حركة الإخوان المسلمين للسيطرة على المجال الاجتماعي. وبذلك لم يدخل التيار الإسلامي في صراع سياسي حقيقي مع السلطة الحاكمة، ما جعل المشروع السياسي غائبًا على الرغم من زخم الحراك السياسي الذي كان يهدف إلى تعزيز النفوذ الاجتماعي للتيار الإسلامي، إلا أن الكثير من المراقبين يرون أن الأحداث السياسية في السنوات الأخيرة قد تغيِّر المعادلة خاصة مع توقيع الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) على "مشروع الإصلاح الوطني" والذي يسعى إلى تغيير النظام السياسي إلى نظام برلماني كامل.
خلاف سياسي أدى لصدام داخال الحركة
تكوَّنت النواة الأولى من الإخوان المسلمين في الكويت في نهايات الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضي، وكان المشروع الأول للمجموعة الأولى من الإخوان المسلمين في الكويت هو تأسيس عمل دعوي رسمي مفتوح تمثّل في "جمعية الإرشاد الإسلامي" في رمضان 1952 (1)، وفتحت الإرشاد باب العضوية للجميع، ونشط الإخوان من خلال جمعية الإرشاد في المجتمع فاستقطبوا شرائحه المختلفة مع التركيز على الشباب.
إلا أن هذه البداية تعثرت لاحقًا مع تعرض الجماعة لأول هزة حقيقية، فبرز الخلاف فيما بين أعضائها، وانقسمت الجماعة إثر خلاف داخلي بين أعضاء قيادتها، كان الطرف الأول فيها عبد العزيز العلي ومحمد سليم، والطرف الثاني محمد العدساني وعبد العزيز سالم (واسمه الحقيقي نجيب جويفل). وكانت القضايا الرئيسة للخلاف تتمحور حول العلاقة مع الأسرة الحاكمة، وردة فعل قيادة الإرشاد من أحداث الصدام التي دارت بين حركة الإخوان المسلمين في مصر من جهة، ونظام جمال عبد الناصر من جهة أخرى، وأخيرًا طريقة إدارة جمعية الإرشاد، والتي رأى فيها العدساني ومجموعته أن العلي اختزل القرارات المهمة بيد مجموعة صغيرة يديرها العلي مع إقصاء السواد الأعظم من أعضاء الجمعية عن المشاركة في اتخاذ القرارات.
وكان بالإمكان تجاوز الخلاف فيما لو توافرت آلية واضحة ومتفق عليها لإدارة الجماعة وجمعية الإرشاد بحيث يتم الاحتكام لها؛ إذ أدّى غياب المشروع السياسي إلى الفرقة عند أول خلاف (2).
مرحلة التفاهم مع الحكومة وتبادل المصالح
أعاد بعض منتسبي فكر الإخوان المسلمين جمع أنفسهم في ستينيات القرن الماضي، وساهموا في تأسيس جمعية الإصلاح الاجتماعي سنة 1963 كردة فعل مباشرة على توغُّل العلمانيين وبخاصة حركة القوميين العرب في المجال الاجتماعي، وتصدرهم لمنابر توجيه المجتمع سياسيًا ومجتمعيًا، وأصبح عبد الله العلي المطوع هو واجهة الإسلاميين السياسية بحكم مكانته التجارية وعلاقته المتميزة مع أقطاب الأسرة الحاكمة؛ الأمر الذي ساهم في تعزيز التفاهم بين الإسلاميين -وبخاصة الإخوان المسلمين- والحكومة لصد نفوذ القوميين العرب والعلمانيين.
واتسمت علاقة الإخوان المسلمين بالحكومة بالانسجام في المواقف وتبادل المصالح؛ حيث استفاد كل طرف من الآخر على حساب التيار القومي العلماني، والذي كان منافسًا للاثنين (الإخوان المسلمين والحكومة)؛ فجاءت قضية مطالبات برلمانيي الإخوان المسلمين والإسلاميين بمنع المشروبات الكحولية في الكويت، وقضية حماية الحكومة لشباب الإخوان المسلمين، الذين شاركوا في حادثة الاختلاط في جامعة الكويت من خلال تمييع القضية وإغلاقها (3)، بالإضافة إلى إصدار المرسوم الأميري بتأسيس بيت التمويل الكويتي على الرغم من معارضة التكنوقراط والعلمانيين، لتؤكد الانسجام في المواقف وتبادل المصالح بين الطرفين.
كما امتد التفاهم ليتم إقرار عدد من القوانين المتوافقة مع الشريعة في مجلس 1981، والذي قُدّم من قبل النواب الإسلاميين في مجلس الأمة، وكان في المقابل أن صمت الإسلاميون عن الحديث في قضية تزوير انتخابات 1967، وحل مجلس 1976 حلاً غير دستوري، وهنا يبدو تقسيم المجالات واضحًا في هذه الفترة حيث اهتم الإسلاميون بتوسيع نفوذهم الاجتماعي من خلال عدد من الوسائل كالمساجد والمدارس والجامعة، بينما اهتمت الحكومة بتقليم نفوذ القوميين على المستوى السياسي.
بين مطرقة المعارضة وسندان الحكومة
هذا الانسجام في المواقف وتبادل المصالح بين الحكومة والإخوان المسلمين بدأ يُواجِه بعض "المطبات" التي هزت العلاقة بينهما وإن لم تكن بشكل مؤثر؛ فقد استمرت مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات النيابية، وزاد عدد مرشحيها في مختلف الدوائر الانتخابية؛ حيث استطاع الإخوان - في مجلس 1985 - دخول البرلمان بثلاثة ممثلين، وتصاعدت حدة الخلاف بين المجلس والحكومة على إثر أزمة المناخ (4)، وفي 3 يوليو/تموز 1986 تم حل مجلس الأمة حلاً غير دستوري، كما تم تعطيل بعض مواد الدستور لتدخل الكويت في أزمة سياسية بعد الأزمة الاقتصادية.
وجاءت تحركات نواب مجلس 1985 لإعادة الحياة النيابية والعمل بدستور 1962، والتي تصاعدت سنتي 1989 و1990 فيما عُرف بتجمعات "دواوين الإثنين"، والتي كان عمودها 26 نائبًا في مجلس 1985، وشخصيات عديدة من المجتمع المدني عبّرت عن رفضها للتعامل الحكومي غير الدستوري مع مطالب الشعب ومؤسسته التي تمثله "مجلس الأمة".
وكان موقف الإخوان المسلمين متوافقًا مع موقف المعارضة، وبعد رفض الحكومة لمطالبها (المعارضة) قرَّرت التصعيد من خلال دعوة المواطنين للتوقيع على عريضة شعبية وقع عليها أكثر من عشرين ألفًا من الذين يحق لهم التصويت، وكان للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع جامعة الكويت بقيادة الإخوان المسلمين دور مهم في جمع التوقيعات (5).
وعلى الرغم من هذه المشاركة في حراك المعارضة إلا أن هناك عددًا من قيادات الإخوان المسلمين لم توقّع على أيٍّ من هذه العرائض، وعلى رأسهم رئيس جمعية الإصلاح عبد الله العلي المطوع الذي لم يشارك أيضًا في الوفد الإسلامي وناب عنه عبدالله العتيقي، ولعلَّ علاقة المطوع المتميزة بالأسرة الحاكمة وبخاصة الشيخ سعد الصباح جعلته لا يشارك في التوقيع وإن كان له تواجد في بعض التجمعات. ولا شك أن هذه الأزمة السياسية قد أوقعت حركة الإخوان المسلمين في مأزق؛ حيث اتُهمت الحركة بممارسة "السياسة المزدوجة" من خلال المشاركة مع المعارضة في حراكها السياسي، والحفاظ على علاقتها مع الحكومة حمايةً لمكتسباتها، ولا شك أن مثل هذا الاتهام قد أثّر سلبًا على صورة الإخوان لدى العديد من القواعد الشعبية.
مرحلة الغزو العراقي
دخلت الكويت في محنة غير مسبوقة أنست الشعب والحكومة الأزمات الأخرى، وكانت ردّة فعل الإخوان المسلمين سريعة؛ حيث أعادوا شكل التنظيم وقدموا صورة إيجابية عن أنفسهم للمجتمع من خلال توفير الخدمات الأساسية لأفراد المجتمع أثناء المحنة بالإضافة للعبهم دورًا توجيهيًا مهمًا من خلال المساجد. أما في الجانب السياسي فقد كان للإخوان المسلمين دور هام في ربط الداخل بالقيادة السياسية للدولة في الطائف من خلال الرسائل التي كانوا يبعثونها عن طريق بعض أفرادهم كما حدث مع إسماعيل الشطي الذي مثّل الكويتيين في الداخل في مؤتمر جدة، إضافة إلى تواصل الإخوان المسلمين مع الحكومة من خلال جهاز اتصال عبر الأقمار الصناعية، ولعل أبرز دور سياسي قام به الإخوان أثناء الغزو هو مساهمتهم في إعداد مؤتمر جدة.
مؤتمر جدة
بعد زعم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أن سبب دخوله الكويت هو عدم شرعية أسرة آل الصباح التي استبدت بالحكم وألغت الديمقراطية (6)؛ طرح الرئيس الفرنسي ميتران الموضوع على الرأي العام الدولي؛ الأمر الذي استنفر حكومة الكويت في الطائف للدعوة لمؤتمر شعبي يؤكد فيه أطياف الشعب الكويتي على شرعية أسرة الصباح، وعمل الشيخ سعد الصباح الحاكم العرفي آنذاك على دعوة كافة القوى السياسية والاجتماعية لحضور المؤتمر الشعبي في جدة، وخلال هذه الدعوة فاوضت القوى السياسية حكومة الطائف على ضرورة التأكيد على عودة مجلس الأمة، وإعادة العمل بدستور 1962، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم أطياف المجتمع المختلفة.
إلاَّ أنَّ هذه النقطة كانت محل خلاف كبير بين الطرفين كادت أن تُفشل الدعوة لمؤتمر جدة الشعبي، فتدخل الإخوان كوسيط، وكان دور عبد الله المطوع مهمًا لإذابة الجليد بين الفريقين اللذين أصرَّ كل منهما على رأيه، وبالفعل انتهى الأمر بقبول حكومة الطائف بعودة الحياة النيابية وفق دستور 1962، ووافقت المعارضة على عدم تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكان لكوادر الإخوان المسلمين وقيادتها في الخارج المتمثلة بعبد الله المطوع دور كبير في الدعوة للمؤتمر وتنظيمه وإدارته بشكل كامل، كما كان للأخير دور في التعديل على الكلمة التي ألقاها عبد العزيز الصقر "رئيس أول مجلس نيابي في الكويت"، فأضاف كلمة "الشورى" إلى جانب "الديمقراطية" وعددًا من الجمل التي تؤكد على هوية المجتمع الإسلامية.
في نهايات فترة الغزو العراقي، عمل الإخوان على تأسيس أول واجهة سياسية لهم مستغلين بذلك قبول الشارع والأسرة الحاكمة لهم، وأُعلنت "الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)" التي مثّلت الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الكويت، وجاءت هذه التسمية لتؤكد على التزام الإخوان المسلمين بالنظام الدستوري والعمل على أسلمته (7). وأتت هذه الخطوة غير المسبوقة في التاريخ السياسي للكويت لتنقل فيها العمل السياسي إلى مرحلة أكثر مؤسسية من ذي قبل؛ حيث كانت المجاميع السياسية والاجتماعية المختلفة معروفة لدى الشارع إلا أنها لم يكن لديها ما يمثلها سياسيًا، وتوالت الحركات السياسية في الإعلان عن أنفسها على إثر إعلان حدس لتفرض واقعًا في الحياة السياسية أكثر جرأة.
قضايا الإسلاميين في مجلس الأمة بعد التحرير
جاءت قضية تعديل المادة الثانية من الدستور والمعنية بالهوية الدينية للدولة على رأس أولويات الإسلاميين خلال فترات شغلهم مقاعدهم في مجلس الأمة؛ حيث تطالب الأغلبية الإسلامية بأن تكون الشريعة الإسلامية هى "المصدر الوحيد" للتشريع، بدلًا من النص الحالي الذي يعتبرها "المصدر الرئيسي". وازداد الاهتمام بهذه القضية في مجلس 1992؛ حيث طرح الموضوع من جديد من قبل حدس والتكتلات الإسلامية الأخرى، فتقدم تسعة وثلاثون نائبًا في يوليو/تموز 1994 باقتراح مماثل لتعديل المادة الثانية من الدستور؛ فقام الأمير بردِّ القانون كما حدث في المرات السابقة، لتكون تلك المحاولة آخر محاولة جادة لتعديل المادة الثانية من الدستور، والتي أعقبتها محاولات أخرى لكنها اتسمت بعدم الجدية لمعرفة الإسلاميين بعدم اقتناع الأسرة الحاكمة بأهمية تعديل المادة الثانية من الدستور.
مع ذلك فقد حرص الأمير الشيخ جابر الصباح على إرضاء الإسلاميين من خلال فسح المجال لإدخال العديد من التشريعات الإسلامية في القوانين كما حدث في مجلس 1981، كما قام بإنشاء "اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية"، والتي يقع على عاتقها تقديم دراسات متعلقة بالقوانين للعمل على أسلمتها. وهكذا تم احتواء قضية تعديل المادة الثانية من الدستور والتي أخذت جهدًا كبيرًا من الإسلاميين الذين وإن لم ينجحوا في تعديل المادة الثانية فإنهم نجحوا في أسلمة العديد من القوانين لتتوافق والشريعة الإسلامية.
أما القضية الثانية التي أخذت الكثير من الوقت والجهد فكانت قضية الاختلاط بين الجنسين في جامعة الكويت؛ حيث استطاع الإسلاميون بعد سنوات طويلة من الصراع أن يُلزموا إدارة جامعة الكويت، والمحسوبة على التيار العلماني، بقانون تم إقراره في مجلس الأمة بعد تنسيق إسلامي-حكومي، وجاء طرح قضية منع الاختلاط في الجامعة بعد اقتناع الإسلاميين بعدم قدرتهم على كسب معركة تعديل المادة الثانية من الدستور وسعيهم لتعديل القوانين الأخرى باتجاه أكثر إسلامية.
تعمق الخلاف بين حدس والحكومة والنزول للشارع
بدأ الخلاف بين الحكومة وحدس يزداد مع حملة "نَبِّيها خمس" التي ضمت مختلف التيارات السياسية وبرزت فيها ولأول مرة مجاميع شبابية بدأت الحراك السياسي، وطالبت "نَبِّيها خمس" بتغيير الدوائر الانتخابية من 25 إلى 5 دوائر على خلفية تفشي المال السياسي في شراء الأصوات للوصول للبرلمان ونجحت في ذلك سنة 2007.
كما جاءت حادثة إلغاء عقد "كي – داو" مع شركة الداو كيميكال من قبل رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في ديسمبر/كانون الأول 2008 لتقطع ثقة الإخوان المسلمين بالحكومة؛ حيث أصبح وزير النفط محمد العليم (أمين عام حدس حاليًا) كبش فداء الحكومة لحمايتها من التصعيد النيابي والإعلامي من قبل التكتل الشعبي (8). وازداد الاحتقان الشعبي خلال هذه السنوات مع تصاعد الخلاف بين أقطاب الحكم وبالذات بين الشيخ ناصر المحمد الصباح (رئيس الوزراء) والشيخ أحمد الفهد الصباح (نائب رئيس الوزراء)؛ الأمر الذي أدى لاستقالة الأخير، وتحركت القوى الشبابية والسياسية لإسقاط حكومة ناصر المحمد السابعة من خلال النزول للشارع بأعداد غير مسبوقة في تاريخ الكويت وبشكل يومي في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بعد قضية "الإيداعات المليونية"، والتي اتُهم فيها ناصر المحمد برشوة عدد من النواب، وبالفعل تم تقديم استقالة ناصر المحمد، وحلّ مجلس الأمة، واستمر وجود حدس في صفوف وقيادة المعارضة في مجلس 2012 والذي عُرف باسم "مجلس الأغلبية"، لكنه لم يستمر لأكثر من أربعة أشهر.
كما قاطعت المعارضة، ومنها حدس، انتخابات 2012 الثانية وانتخابات 2013 على خلفية تدخل السلطة الحاكمة بالحياة السياسية، ورفعت المعارضة مطالبها لتغيير النهج السياسي الحكومي وإيجاد نظام سياسي توافقي جديد تتقلص فيه سلطة الأسرة الحاكمة لصالح الشعب، إلا أن المعارضة لتنوعها الفكري والسياسي والاجتماعي (إخوان مسلمين، مجموعة من السلفيين، إسلاميين مستقلين، تكتل شعبي، يساريين، عددًا من الليبراليين، عددًا من المجاميع الشبابية) لم تستطع تحديد خطوات الإصلاح السياسي على الرغم من اتفاق البعض منهم على ما عُرف باسم "مشروع الإصلاح السياسي الوطني" والذي يسعى إلى "إقامة نظام ديمقراطي برلماني كامل".
خاتمة
لم تكن مرحلة الصراع السياسي بين حدس والحكومة سهلة على أعضاء حدس والإخوان المسلمين في الكويت؛ فالإرث التاريخي الطويل من التفاهم والعلاقات الشخصية التي بُنيت بين أعضاء وقيادات حدس والإخوان مع أطراف الأسرة الحاكمة المختلفة جعل الحركة في موقف لا تُحسد عليه.
ولا شك أن تعمق الخلاف مع السلطة سيزيد الخلاف الداخلي بين أعضاء الحركة أنفسهم؛ فأعضاء الحركة ممن تبوأ المناصب القيادية في مختلف مؤسسات الدولة، وقيادات العمل الخيري والاجتماعي والدعوي، وحتى بعض السياسيين في حدس، لا يجدون مبررًا حقيقيًا للتصعيد السياسي ضد السلطة، خاصة مع وجود خلافات بين أقطاب الأسرة الحاكمة؛ حيث يرون أن الدخول في مثل هذا الصراع إنما هو انتصار لفريق من الأسرة الحاكمة ضد فريق آخر، أو هو على الأقل استخدام من قبل الأطراف المتصارعة على الحكم للحركة والشارع للحصول على أكبر قدر من المكاسب السياسية، وبالتالي فإنه من الخطر الدخول كطرف في هذا الصراع السياسي بين أقطاب الأسرة الحاكمة.
بينما يرى الفريق الآخر من سياسيي الإخوان المسلمين في حدس أن الدعوة للديمقراطية الحقيقية، وإرجاع السلطات للشارع، هو مطلب إسلامي أصيل يجب أن لا تتخلى عنه الحركة، وأن الديمقراطية البرلمانية الكاملة هي الضامن لاستقرار البلد وانتشار الدعوة الإسلامية حيث أثبتت التجربة أن خيار الشعب الأول في الانتخابات هم الإسلاميون أو المحافظون، وأن استمرار الوضع السياسي الحالي هو استمرار في تدهور البلاد في جميع جوانبه السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
هذا الخلاف في وجهات النظر سيجعل الحركة تعيد النظر في عدد من القضايا، أولها: طبيعة دور ونشاط حركة الإخوان المسلمين في الكويت، ومنها: هل سوف يتم فك الاشتباك بين العمل السياسي والعمل الدعوي؟ ثانيها: تقييم تجربة العمل السياسي في الفترة القريبة الماضية (إيجابياتها، سلبياتها، نتائجها). ثالثها: تقييم الدور الدعوي للحركة والعمل على المزيد من الانفتاح على المجتمع خاصة مع الهجمة الإعلامية المحلية والإقليمية الشرسة على الإخوان المسلمين والإسلاميين، رابعها: إعادة النظر في طبيعة العمل السياسي مع الأحداث الإقليمية، والتي لها تأثير مباشر على الحركة في الكويت (سقوط الرئيس محمد مرسي في مصر، تصنيف الإخوان المسليمن كحركة إرهابية في السعودية).
ولا شك أن موقف أمير الكويت من عدم اتخاذ أي إجراء أمني ضد الإخوان أو القبول بإدراجهم كجماعة إرهابية خفّف من حدة الاحتقان بين الإخوان والأسرة الحاكمة، وبالتالي جعل عودة الإخوان المسلمين خطوة إلى الوراء أسهل من ذي قبل، وهذه الحوارات الداخلية داخل الحركة لن تكون سهلة مع تشعبها وانتشارها، فما بين علاقة متميزة لبعض أعضاء الإخوان المسلمين مع أطراف من الأسرة الحاكمة وبين تعرض عدد من أبناء الحركة للاعتقال وتحريك قضايا جنائية، بون شاسع يصعب معه الحوار الداخلي، ولعل للتفاوت بين أجيال الحركة دورًا في صعوبة الحوار أيضًا؛ فالجيل المؤسس يختلف في تصوره وعمله التقليدي والمحافظ عن ديناميكية جيل الشباب المتأثر بأحداث الربيع العربي.
___________________________________________________
* د. علي الكندري، باحث كويتي مختص في التاريخ المعاصر وفي الجماعات الإسلامية.
Muslim Brothers
2020
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
أسامة عيسى ماجد صالح الشاهين | 10 في الدائرة الاولى | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
حمد محمد جاسم محمد المطر | 4 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
عبدالعزيز طارق حمود عبدالعزيز | 5 في الدائرة الثالثة | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
عبدالله فهاد هندي فهد العنزي | 12 في الدائرة الرابعة | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | العنزة | |
عبدالله مبارك خلف الدلماني | 21 في الدائرة الخامسة | الحركة الدستورية الاسلامية | العنزة |
2016
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
أسامة عيسى ماجد صالح الشاهين | 8 في الدائرة الاولى | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
جمعان ظاهر ماضي الحربش | 4 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | العنزة |
محمد حسين محمد حسين الدلال | 6 في الدائرة الثالثة | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
حمد محمد جاسم محمد المطر | 11 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | ||
عبدالله فهاد هندي فهد العنزي | 5 في الدائرة الرابعة | قريب من الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العنزة |
فبراير 2012
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
أسامة عيسى ماجد صالح الشاهين | 4 في الدائرة الاولى | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
جمعان ظاهر ماضي الحربش | 1 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | العنزة |
حمد محمد جاسم محمد المطر | 6 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
محمد حسين محمد حسين الدلال | 4 في الدائرة الثالثة | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
محمد حمد فالح حمد حمود الرشيد | 19 في الدائرة الاولى | الحركة الدستورية الاسلامية |
2009
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
جمعان ظاهر ماضي الحربش | 4 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | العنزة |
حمد محمد جاسم محمد المطر | 11 في الدائرة الثانية | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | ||
عبدالعزيز حمد محمد صالح | 11 في الدائرة الثالثة | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | ||
عبدالله إسماعيل محمد صالح أحمد | 17 في الدائرة الاولى | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | ||
محمد حسين محمد حسين الدلال | 14 في الدائرة الثالثة | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | ||
محمد حمد حمد حمود الرشيد | 18 في الدائرة الاولى | الحركة الدستورية الاسلامية | سني | ||
فلاح الصواغ | 1 في الدائرة الخامسة | قريب من الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العوازم |
2008
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
عبدالعزيز حمد محمد صالح | 8 في الدائرة الثالثة | الحركة الدستورية الاسلامية | عضو منتخب | سني | |
جمعان ظاهر ماضي الحربش | 5 في الدائرة الثانية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العنزة |
ناصر جاسم عبدالله خليفه الصانع | 10 في الدائرة الثالثة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
جمال أحمد جمال محمد حسين | 11 في الدائرة الاولى | الاخوان المسلمون | سني | ||
خضير عقله صياد سحيمان | 20 في الدائرة الرابعة | الاخوان المسلمون | سني | العنزة | |
دعيج خلف حسن خلف الشمري | 12 في الدائرة الثانية | الاخوان المسلمون | سني | الشمر | |
محمد دهيم غازي دهام الظفيري | 19 في الدائرة الرابعة | الاخوان المسلمون | الظفير | ||
محمد محسن جديع حسن البصيري | 17 في الدائرة الرابعة | الاخوان المسلمون | سني | العجمان | |
محمد الهطلاني | 7 في الدائرة الرابعة | قريب من الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الرشايدة |
2006
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
جمال أحمد جمال محمد حسين | 1 في الرميثية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
جمعان ظاهر ماضي الحربش | 1 في الصليبخات | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العنزة |
خضير عقله صياد سحيمان | 2 في الجهراء الجديدة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العنزة |
دعيج خلف حسن خلف الشمري | 2 في الفيحاء | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الشمر |
محمد محسن جديع حسن البصيري | 2 في الجهراء | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العجمان |
ناصر جاسم عبدالله خليفه الصانع | 1 في الروضة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني |
2003
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
محمد محسن جديع حسن البصيري | 2 في الجهراء | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العجمان |
ناصر جاسم عبدالله خليفه الصانع | 2 في الروضة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
جاسم إبراهيم صالح العمر | 4 في العديلية | الاخوان المسلمون | |||
جمعان ظاهر ماضي الحربش | 4 في الصليبخات | الاخوان المسلمون | سني | العنزة | |
جمعان فالح سالم زبن العازمي | 5 في ام الهيمان | الاخوان المسلمون | سني | العوازم | |
حمد محمد جاسم محمد المطر | 8 في القادسية | الاخوان المسلمون | سني | ||
دعيج خلف حسن خلف الشمري | 3 في الفيحاء | الاخوان المسلمون | سني | الشمر | |
صلاح عبدالقادر عبدالحميد | 5 في المرقاب | الاخوان المسلمون | |||
عبدالله إسماعيل محمد صالح أحمد | 7 في حولي | الاخوان المسلمون | سني | ||
مبارك فهد علي فهد الدويلة | 4 في العمرية | الاخوان المسلمون | سني | الرشايدة | |
وليد عبدالمحسن محمد عبدالله | 5 في كيفان | الاخوان المسلمون | سني |
1999
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
عبدالله متعب مسفر مرزوق العرادة | 2 في الصليبخات | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الرشايدة |
مبارك عبدالله علي صنيدح العجمي | 2 في الرقة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العجمان |
مبارك فهد علي فهد الدويلة | 1 في العمرية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الرشايدة |
ناصر جاسم عبدالله خليفه الصانع | 2 في الروضة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
إسماعيل خضر خلف الشطي | 5 في حولي | الاخوان المسلمون | سني | ||
جاسم إبراهيم صالح العمر | 3 في العديلية | الاخوان المسلمون | |||
جمعان فالح سالم زبن العازمي | 4 في ام الهيمان | الاخوان المسلمون | سني | العوازم | |
سليمان منصور عبدالله عبدالعزيز | 3 في الخالدية | الاخوان المسلمون | |||
صلاح عبدالقادر عبدالحميد | 3 في المرقاب | الاخوان المسلمون | |||
فلاح عقيل دغيم حسن المطيري | 3 في جليب الشيوخ | الاخوان المسلمون | المطران | ||
محمد عبدالله هادي جزا العليم | 3 في الصباحية | الاخوان المسلمون | سني | المطران | |
وليد عبدالمحسن محمد عبدالله | 5 في كيفان | الاخوان المسلمون | سني | ||
محمد عبدالمحسن الطامي المقاطع | 4 في الفيحاء | قريب من الاخوان المسلمون |
1996
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
جمعان فالح سالم زبن العازمي | 1 في ام الهيمان | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العوازم |
عايض علوش عوض الحميدي | 2 في الرقة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | المطران |
عبدالله راشد شافي سعيد الهاجري | 1 في الفحيحيل | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الهواجر |
مبارك فهد علي فهد الدويلة | 2 في العمرية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الرشايدة |
ناصر جاسم عبدالله خليفه الصانع | 2 في الروضة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
إسماعيل خضر خلف الشطي | 3 في حولي | الاخوان المسلمون | سني | ||
جارالله حسن جار الله الحسن | 4 في المرقاب | الاخوان المسلمون | |||
جاسم إبراهيم صالح العمر | 6 في العديلية | الاخوان المسلمون | |||
سليمان منصور عبدالله عبدالعزيز | 4 في الخالدية | الاخوان المسلمون | |||
صلاح عبدالقادر عبدالحميد | 3 في المرقاب | الاخوان المسلمون | |||
عبدالله متعب مسفر مرزوق العرادة | 3 في الصليبخات | الاخوان المسلمون | سني | الرشايدة | |
فلاح عقيل دغيم حسن المطيري | 4 في جليب الشيوخ | الاخوان المسلمون | المطران | ||
وليد خالد فهد الجري | 1 في الاحمدي | قريب من الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | العجمان |
1992
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
إسماعيل خضر خلف الشطي | 2 في حولي | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
جمال أحمد جمال محمد حسين | 2 في الرميثية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
مبارك فهد علي فهد الدويلة | 1 في العمرية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الرشايدة |
ناصر جاسم عبدالله خليفه الصانع | 1 في الروضة | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
حمود حمد الصالح الرومي | 4 في الفيحاء | الاخوان المسلمون | سني | ||
سعد محمد شبيب المقبول العجمي | 5 في الفحيحيل | الاخوان المسلمون | العجمان | ||
عادل خالد صبيح براك الصبيح | 3 في كيفان | الاخوان المسلمون | سني | ||
عبدالله متعب مسفر مرزوق العرادة | 5 في الصليبخات | الاخوان المسلمون | سني | الرشايدة | |
فلاح عقيل دغيم حسن المطيري | 6 في جليب الشيوخ | الاخوان المسلمون | المطران | ||
جارالله حسن جار الله الحسن | 3 في المرقاب | قريب من الاخوان المسلمون |
1985
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
حمود حمد الصالح الرومي | 2 في الفيحاء | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
عبدالعزيز عبداللطيف محمد | 1 في القادسية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
عبدالله فهد عبدالعزيز النفيسي | 1 في حولي | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | |
مبارك فهد علي فهد الدويلة | 1 في العمرية | الاخوان المسلمون | عضو منتخب | سني | الرشايدة |
تركي عبدالصمد تركي حسن | 17 في حولي | الاخوان المسلمون | سني | ||
جمال أحمد جمال محمد حسين | 3 في الرميثية | الاخوان المسلمون | سني | ||
عادل خالد صبيح براك الصبيح | 4 في كيفان | الاخوان المسلمون | سني | ||
محمد قنيفذ جفيدان | 10 في الفروانية | الاخوان المسلمون | سني | الرشايدة | |
محمد يوسف عبدالوهاب | 3 في كيفان | الاخوان المسلمون | سني |
1981
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
محمد يوسف عبدالوهاب | 1 في كيفان | الاخوان المسلمون | عضو منتخب رئيس مجلس الامة | سني |
1967
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
محمد يوسف عبدالوهاب | 2 في كيفان | الاخوان المسلمون | فاز بالانتخابات لكن رفض المعقد | سني |
1963
الاسم | الدائرة | التجمع السياسي | فاز بالانتخابات؟ | الطائفة | القبيلة |
---|---|---|---|---|---|
أحمد بزيع الياسين | 10 في السالمية | الاخوان المسلمون | سني | ||
عبدالعزيز القطيفي | 18 في الشامية | الاخوان المسلمون | |||
عبدالله العلي المطوع | 9 في السالمية | الاخوان المسلمون | |||
عبدالله سلطان إبراهيم الكليب | 8 في القادسية | الاخوان المسلمون | سني | ||
محمد يوسف عبدالوهاب | 7 في الشامية | الاخوان المسلمون | سني | ||
عبدالرحمن علي العمر | 6 في كيفان | قريب من الاخوان المسلمون | سني |
شاركنا رأيك

التعليقات (1 تعليق)
أقسام مجلس الأمة الكويتي متنوعة عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع الإخوان المسلمين بالكويت ..حركة حدس ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 22/05/2022
طلب حذف التعليق
------------------------
معلومات قيمة